Accueil / مستجدات فلاحية / الزراعة المائية: تقنية مبتكرة لتقليل التكاليف و تحسين الغلة
Hydroponie - photo : Pixabay
Hydroponie - photo : Pixabay

الزراعة المائية: تقنية مبتكرة لتقليل التكاليف و تحسين الغلة

سيتم إستخدام الزراعة المائية كجزء من مشروع تونسي إيطالي لتقييم أفضل الممارسات في إنتاج الصوبات الزراعية.

يختار العديد من المزارعين إستخدام تقنية الزراعة المائية لتقليل إستهلاكهم للمياه بنسبة 90٪ توفر هذه التقنية أيضًا ما يصل إلى 70٪ من إستخدام الأسمدة، بالإضافة إلى مزاياها البيئية تتمتع الزراعة المائية بميزة تقليل أخطار هجمات الفطريات و الأمراض بنسبة 80٪.

الزراعة المائية هي تقنية حديثة للزراعة تتكون من زراعة النباتات في أنظمة تضمن توفير المواد الغذائية بإستخدام الماء و الركائز الخاملة، كما يوضح الموقع التونسي La Presse في تونس، يتم إستخدام هذه الطريقة في إطار مشروع تعاون تونسي إيطالي يهدف إلى تحديد و تقييم أفضل ممارسات الإنتاج للبيوت البلاستيكية المستخدمة في المناطق المناخية للبحر الأبيض المتوسط.

يهدف المشروع إلى إنشاء «Living Labs» لمناقشة الابتكارات الحالية والمستقبلية في الزراعة بدون تربة و يستند إلى إنشاء دفيئة تجريبية في لامنوبة يوفر المشروع أيضًا نقل التكنولوجيا و نشر نموذج إنتاج على الأرض و تحت الدفيئة و يعتمد على تقييم دورة حياته للشركات، من خلال المساعدة التقنية و التكنولوجية من خلال منصة التدريب عبر الإنترنت بتمويل من الإتحاد الأوروبي بموازنة 700 ألف دينار سيمكن الدولة التونسية من خفض تكلفة المدخلات الزراعية و زيادة الإنتاج الزراعي و تعزيز إنتاج المنتجات الزراعية الخالية من المعادن الثقيلة.

وفقًا للمصدر نفسه تتيح لك أنظمة الزراعة المائية زراعة مجموعة متنوعة من النباتات و بالتالي، من المهم إختيار النباتات وفقًا لنوع النظام المستخدم و يمكن زراعة الخضروات و الفواكه و النباتات المورقة و العطرية و الطبية و أشجار الفاكهة القزمية بإستخدام هذه التقنية و تعمل النباتات الصغيرة بشكل أفضل في أنظمة الزراعة المائية ما لم تقترن بنظام دعم علوي لدعمها أثناء نموها.

بالإضافة إلى ذلك تتمتع أنظمة الزراعة المائية بالعديد من المزايا: زيادة الغلات، و تحسين جودة المحاصيل و تقليل إستخدام المياه، و تقليل المساحة المطلوبة للإنتاج و إمكانية الإنتاج على مدار السنة و في أي مكان ، هذه الطريقة لها أيضًا عيوب مثل إرتفاع تكاليف التركيب و المراقبة و الصيانة و التعرض لإنقطاع التيار الكهربائي و زيادة تعرض النباتات للأمراض المنقولة بالمياه.

Partager

Regardez aussi

الأسمدة التونسية قريبا في بنغلاديش

أبرمت المجموعة الكيميائية التونسية (GCT) للتو إتفاقية مع مؤسسة بنغلاديش للتنمية الزراعية (BADC) لتصدير الأسمدة …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *